ظل «أمير» ذو الـ11 عاما، يرفض نصائح بني جلدته بالرحيل من جدة واللحاق بوالده في اليمن، ما أثار حفيظتهم، وحاولوا كشف سر تمسكه بالبقاء وحيدا بلا جدوى. إلا أن مشادة كلامية تحولت إلى تشابك بالأيدي كشفت اللغز.
بعد القبض عليه ضمن عدد من المتسولين الأطفال على إثر هذا التشابك، كشف أمير أنه آثر البقاء في جدة ليتفرغ للتسول الذي عاد عليه بمبالغ طائلة، على حد وصفه، إذ ضبط بحوزته خمسة جوالات جديدة من أنواع «فخمة»، فضلا عن مبلغ زاد على 1500 ريال ومبالغ أخرى بعملات أمريكية وإماراتية وعمانية وباكستانية وبحرينية وأردنية ومصرية. وأفاد أمير خلال التحقيقات أنه يعيش مع أقاربه بعد ترحيل والده، ويمارس كل منهم التسول على حدة، وقد وجد في ذلك لقمة العيش الباحث عنها، ودللت التحقيقات أن الحدث «أمير» لم يمارس التسول بضغط من أسرته، ولم يخضع لأي استغلال أو اتجار. وروى كيف انتقل من اليمن لجازان، ليستقر به الحال في شوارع وأسواق جدة، مستهدفا السيدات والسيارات الفارهة، فوجد تعاطفا من المواطنين. وأغلقت محكمة سعودية ملف القضية بصرف النظر عن دعوى النيابة العامة في حين جرى تسليمه والمضبوطين لجهة الاختصاص لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
بعد القبض عليه ضمن عدد من المتسولين الأطفال على إثر هذا التشابك، كشف أمير أنه آثر البقاء في جدة ليتفرغ للتسول الذي عاد عليه بمبالغ طائلة، على حد وصفه، إذ ضبط بحوزته خمسة جوالات جديدة من أنواع «فخمة»، فضلا عن مبلغ زاد على 1500 ريال ومبالغ أخرى بعملات أمريكية وإماراتية وعمانية وباكستانية وبحرينية وأردنية ومصرية. وأفاد أمير خلال التحقيقات أنه يعيش مع أقاربه بعد ترحيل والده، ويمارس كل منهم التسول على حدة، وقد وجد في ذلك لقمة العيش الباحث عنها، ودللت التحقيقات أن الحدث «أمير» لم يمارس التسول بضغط من أسرته، ولم يخضع لأي استغلال أو اتجار. وروى كيف انتقل من اليمن لجازان، ليستقر به الحال في شوارع وأسواق جدة، مستهدفا السيدات والسيارات الفارهة، فوجد تعاطفا من المواطنين. وأغلقت محكمة سعودية ملف القضية بصرف النظر عن دعوى النيابة العامة في حين جرى تسليمه والمضبوطين لجهة الاختصاص لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم.